حوار مع النخبة Options



وضع البلاد تحت الوصاية الأممية، حين استقدم حمدوك بعثة الأمم المتحدة وخوّلها بعض صلاحيات حكومته.

علما ان الثقافة السياسية الواعية هي نتاج حوارات هادئة وشفافة تتأتى من تراكمات الاختلافات من دون اي تحيز مسبق او افكارا جاهزة .

ان الحوار اليوم لم يعد كما كان سابقا حوارا بين محترفين ومتخصصين بغض النظر عن التوجه السياسي والافكار المختلفة. 

أحمد منصور: الآن هناك نخبة مغتصبة للسلطة أو مسيطرة عليها وهي تفرض ما تريد على الناس، كيف يمكن للنخبة الشعبية أن تؤثر في حياة الناس؟

في الختام أنقل لكم تحيات فريقي البرنامج من القاهرة والدوحة وهذا أحمد منصور يحييكم بلا حدود من القاهرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

يعتبر هذا الاتفاق مهمًا للغاية من عدة أوجه، إذ إنه نقل الجيش السوداني من خانة التردد في المضي قدمًا مع موسكو منذ سقوط النظام السابق قبل خمس سنوات، إلى خانة التعاون المفتوح معها.

ويضيف الكاتب الصحفي بالقول: "النظام يهيمن على كل فضاءات الثقافة وأدواتها في البلاد، ويسيطر عليها كما يسيطر على حقول النفط والغاز في الصحراء. وهو يجتهد بكل طاقته لإفشالها وشل فاعليتها وجعلها بوقاً في خدمته دائماً".

كما أن سلاح الطيران كله مؤسّس على نتيجة التعاون بين السودان وحلفائه في روسيا والصين وأوكرانيا. أما السبب الثالث، فهو استعداد روسيا نفسها لاستئناف التعاون شاهد المزيد مع السودان بما يمتلكه من أهمية إستراتيجية هي في أمسّ الحاجة لها لتنفيذ خططها المتعلقة بالتوسع أفريقيًا، وذلك مع تنامي وجودها العسكري في القارّة.

وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:

To look through Academia.edu and the broader World-wide-web speedier plus more securely, please take a handful of seconds to up grade your browser.

كما أن السودان بحاجة لحليف قوي في المحافل الدولية في ظل انحياز الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين والإقليميين لمجموعة (تقدم) المناصرة للدعم السريع والتي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.

وتتعدد السبل المؤدية إلى النخب السياسية وتتنوع بين الوراثة والقوة والتعيين والتزكية تارة وبين الانتخاب تارة أخرى.

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

هذه الحالات تمثل الصعيد المعنوي للظاهرة أما الظاهرة على صعيدها المادي فتتمثل في بعض المنتفعين من وراء التعامل مع إسرائيل بالكسب المادي السريع وتحقيق الربح في القيام باتفاقيات السويس تحقيقا للربح مما أضر بصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر كما قام البعض بتصدير حديد التسليح والأسمنت المصري إلى إسرائيل. وقد راعني يا أخ أحمد إحصاء للبنك الدولي صدر مؤخرا ومفاده أن إسرائيل تعد تاسع أكبر دولة يهاجر إليها المصريون قبل اليونان التي احتلت المركز العاشر وذلك لدلالة هذا في موضوع النخب وتقصير النخب في الأمة بأسرها..

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *